قررت شركة أبل الأمريكية، عملاق صناعة الهواتف الذكية وتكنولوجيا الاتصالات في العالم، التحقيق في تطبيق سعودي
على هواتفها آيفون يمكن استخدامه لتعقب النساء ومنعهن من السفر.
وقال
تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل لشبكة إن بي أر الأمريكية، إنه لم يكن
على دراية بتطبيق "أبشر" المستخدم في السعودية، لكنه سيبحث في الأمر.وانتقدت منظمات حقوق الإنسان هذا التطبيق، الذي يستخدم في الأساس للوصول إلى الخدمات الحكومية في المملكة.
ودعا السيناتور الديمقراطي رون وايدن، شركة أبل وغوغل إلى إزالة التطبيق من متاجرهما المخصصة للهواتف الذكية.
وتحتاج المرأة في السعودية إلى الحصول على إذن ولي أمرها لمغادرة البلاد، وعادة ما يكون المسؤول الأب أو الزوج.
وصُمم التطبيق في الأصل لصالح وزارة الداخلية السعودية، وتم استخدامه لعدة سنوات وتنزيله أكثر من مليون مرة.
وكشف تحقيق أجراه موقع انسايدر على الإنترنت، كيفية استخدام أولياء الأمور الذكور التطبيق لتسجيل الزوجات والأخوات والبنات إما لتقييد سفرهم للخارج أو السماح بذلك.
ويتلقى ولي الأمر الرجل إخطارا من التطبيق إذا ما حاولت سيدة هو مسؤول عنها مغادرة البلاد.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش: "يمكن لتطبيقات كهذه أن تسهل انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التمييز ضد المرأة".
وفي رسالة مفتوحة إلى الشركتين (أبل وغوغل)، ردا على التقرير، كتب السيناتور وايدن: "يجب ألا تعمل الشركات الأمريكية على تمكين أو تسهيل نظام السلطة الأبوية (سلطة الرجال) للحكومة السعودية، الذي يسعى إلى تقييد النساء السعوديات وقمعهن ".
وذكر تقرير انسايدر أن بعض النساء استخدمن التطبيق لتغيير الإعدادات سرا على هاتف ولي أمرهن الذكور حتى يتمكن من السفر.
ولم ترد شركة غوغل الأمريكية على أسئلة بي بي سي ولم تعلق على هذه الأخبار.
أثار المغني الإيطالي أليساندرو محمود
الدهشة والاستغراب في صفوف اليمين الإيطالي بعد فوزه في مهرجان "سان ريمو" الغنائي العريق في دورته الـ 69، بسبب أصوله المصرية. ويؤهله فوزه في هذا
المهرجان تمثيل إيطاليا في مسابقة الأغنية "يوروفيجن" العالمية.
وحصل محمود على أعلى نسبة أصوات من هيئة محلفين ضمت موسيقيين وصحفيين شكلت آراؤهم 60 في المئة من النقاط.وأصبح محمود هدفاً لهجمات اليمين المتطرف، إذ غرّد ماتيو سالفيني، زعيم حزب "رابطة الشمال" اليميني ونائب رئيس الوزراء الإيطالي عبر حسابه في تويتر قائلاً: "لو كنت هناك، لاخترت المغني نيكولو موريكوني". وأضاف: "يشعر 90 في المئة من الناس الذين صوتوا في المسابقة بالحيرة حيال فوز محمود على منافسه موريكوني".
وقال ويجي دي مايو، أحد أعضاء "حركة خمس نجوم" مؤيداً رأي نائب رئيس الوزراء في حسابه على فيسبوك: "هناك بون شاسع بين الشعب والنخبة التي هي عبارة عن مجموعة من الصحفيين والفنانين، وفوز محمود جاء بناءً على رغبة النخبة وليس بناءً على رغبة أغلبية الناخبين من الشعب".
أما أليساندرو محمود الذي ولد من أم إيطالية وأب مصري، فردَّ بأنه إيطالي مئة في المئة لأنه ولد وترعرع في ميلانو. وتحاكي أغنيته التي فازت في المهرجان، طفولته وتحتوي على بعض الكلمات العربيةوقال للصحفيين إنه من خلال أدائه لأغنيته أراد أن يحكي قصة لا أن تتحول الأغنية إلى مادة للجدل السياسي في البلاد.
وقال فيديريكو كابيتوني ربما كانت هناك رسالة سياسية أرادت لجنة التحكيم إيصالها من خلال دعم المغني أليساندور محمود.
No comments:
Post a Comment